رعى أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، من مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، حفل ختام النسخة الخامسة من جائزة السائق المثالي، والتي تنظمها لجنة السلامة المرورية، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس لجنة السلامة المرورية نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء اللجنة والفائزين.
وأكد أمير الشرقية أن تزايد أعداد المسجلين في هذه النسخة، تأكيد على أن الجائزة بدأت تؤتي ثمارها، وهدف التحفيز أثبت فعاليته في الحد من المخالفات، سواءً على مستوى الأفراد أو المنشآت، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجهود التكاملية لتحقيق مستهدف ”السلامة المرورية“، منوهًا بأن هذه الجهود مبعث اعتزاز للنجاحات التي تحققت.
من ناحيته، أعرب أمين عام جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي عبدالله الراجحي، عن شكره وتقديره لأمير الشرقية ولنائبه، على دعمهم الكبير ومتابعتهم المستمرة لكافة فعاليات الجائزة منذ انطلاقتها، مشيدًا بما قدمه الرعاة والمنظمون للجائزة خلال هذه النسخة من جهود كبيرة لتحقيق أهدافها في مجال السلامة المرورية.
وكشف الراجحي أن جائزة السائق المثالي في نسختها الخامسة سجلت أرقامًا قياسية لأول مرة منذ إطلاقها، بزيادة 42% عن النسخة السابقة، وبلغ عدد المتسابقين المسجلين 23,301 في فرع الأفراد، و73 جهة حكومية وأهلية، و16 في فرع النقل المدرسي والجامعي و17 في فرع النقل الثقيل، مبينًا أن الجائزة مرت بعدة مراحل تمثلت في مرحلة التسجيل وفترة المتابعة، ثم مرحلة الاختبار النظري الذي تم عن بعد في موقع إلكتروني خاص ومرحلة الاختبار العملي.
وأوضح الراجحي أن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام بلغ من الأفراد 56 فائزًا، منهم 30 في قسم غير المخالفين، و26 في قسم المخالفين، وحقق هذا الفرع الجديد مشاركة وتفاعلًا كبيرًا من المتسابقين، الذين أظهروا التزامًا واضحًا بعدم ارتكاب المخالفات خلال فترة المتابعة التي استمرت 8 أشهر، وهو الأمر الذي أهلهم لسداد مخالفاتهم حسب مراكزهم، وبعد أن اجتازوا جميع مراحل الفرز.
وأكد أن مرحلة الاختبار للفائزين تمت بناء على معايير عالية، بالتعاون مع ”أرامكو“ السعودية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والجمعية السعودية للسلامة المرورية ”سلامة“.
وأضاف أن الجائزة شملت أربعة فروع، الأول منها يتمثل في الأفراد ممن ليس لديهم مخالفات مرورية والأفراد الذين لديهم مخالفات مرورية، وهو قسم تم استحداثه في هذه النسخة من أجل تحسين سلوك السائقين الأكثر مخالفات، وذلك من خلال دعوتهم للمشاركة في الجائزة وتحفيزهم بسداد المخالفات وفق ضوابط الجائزة، والفرع الثاني، الجهات الحكومية والأهلية والفرع الثالث يتعلق بالنقل المدرسي والجامعي، ويستهدف النقل الثقيل، بهدف تشجيعهم جميعا على الالتزام بمعايير السلامة المرورية وخلق روح التنافس الشريف بينهم.
وأفاد الراجحي بأن الجائزة حققت الكثير من النجاحات في السنوات الماضية، وأسهمت في غرس الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، وتحفيز الأفراد على القيادة المثالية، مؤكدًا أن الجائزة هي رسالة توعوية وتحفيزية لقائدي المركبات للالتزام بأنظمة المرور وتحقيق السلامة المرورية في مجتمعنا، وبناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور.