أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أهمية مضاعفة الجهود ووضع الخطط اللازمة، وتنفيذها بالشكل الذي يُسهم في خفض الحوادث المرورية وسلامة مستخدمي الطريق.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم للملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" على مدى ثلاثة أيام في فندق ومركز مؤتمرات شيراتون بالدمام، بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية وأرامكو السعودية وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ووزارة النقل والمركز الوطني للسلامة على الطرق ووزارة التعليم وأمانة المنطقة الشرقية والأمانة العامة للجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وافتتح سموه المعرض المصاحب الذي شهد مشاركة أكثر من 30 جهة مشاركة، وتوقيع 5 اتفاقيات في مجال السلامة المرورية، هي اتفاقية تعاون بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (قسم هندسة النقل والمرور بكلية الهندسة بالجامعة) والمركز الوطني لسلامة الطرق، واتفاقية تعاون بين المؤسسة العامة لجسر الملك فهد و المركز الوطني لسلامة الطرق، و اتفاقية تعاون بين الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" والمركز الوطني لسلامة الطرق، واتفاقية تعاون بين الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" والإدارة للتعليم بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى اتفاقية تعاون بين أمانة المنطقة الشرقية ومصنع تكنولوجيا الإشارات المرورية.
وأوضح سمو أمير المنطقة الشرقية أن لجنة السلامة المرورية حققت نتائج إيجابية وأسهمت في خفض وفيات الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن هذه الجهود لا تزال بحاجةٍ لمشاركة جميع فئات المجتمع للعمل بشكلٍ جماعي، لإيجاد الحلول الهندسية، والتنظيمية، لكل ما يعزز قيمة السلامة المرورية.
وبين سموه أن مثل هذه اللقاءات تأتي من أجل تفعيل المبادرات لرفع مستويات السلامة المرورية ونظام النقل البيئي، وللتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة نحو تعزيز السلامة على الطرق، وتقليل أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور، وإيجاد حلول لمعالجة بعض أكثر تحديات السلامة على الطرق ، إضافة إلى السعي إلى دمج أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في جميع المشاريع والخطط المعتمدة.
ونوه سمو الأمير سعود بن نايف بأهمية تعزيز السلامة المرورية في الطرق الرئيسية ومعالجة النقاط الحرجة في المواقع الحيوية في المنطقة، وبأهمية التقيد بأنظمة المرور والالتزام بقواعد السلامة المرورية العامة، مؤكداً سموه ضرورة بذل المزيد من الجهود بما يضمن تحقيق السلامة المرورية لمستخدمي الطرق.
وأعرب سموه عن الشكر للجهات المنظمة واللجان العاملة على الجهود التي بذلوها لإقامة هذا الملتقى السنوي الرائد، الذي يعكس شراكةً متينةً بين مختلف الجهات لوضع حدٍ لهذا النزيف المستمر, وللمتحدثين وحرصهم وإسهامهم في هذا الملتقى، متمنياً أن يشهد تطبيق توصياته واقعاً ملموساً، ورؤية انعكاسها على أرض الواقع قريباً.